وروى بعضهم أن سيف ابن ملجم وقع في الحائط، وأن سيف ابن بجرة وقع بعلي. وذلك باطل.
" 560 " وقال المدائني في بعض روايته: ذكر بنو ملجم عبد الرحمان وقيس ويزيد أمر النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر وعثمان، وما بعدهم وأمر الحكمين فأجمعوا على قتل علي ومعاوية وعمرو بن العاصي [كذا] فنهاهم أبوهم عن ذلك وأمرتهم أمهم به [ظ] فقال أبوهم: ودعوا أهلكم فإنكم غير راجعين. فمضوا فخرج عبد الرحمان إلى الكوفة، وقيس إلى الشام ويزيد إلى مصر، فتولوا أمرهم، ووثب رجل من كلب على قيس فقتله.
وهذا خبر شاذ لا يرويه إلا قوم من الخوارج، وزعم من روى هذا الخبر أن ملجم قال:
لقد حملتكم أمكم بجهالة * على لمة [ظ] شنعاء من كل جانب فما تركت فيكم لها من مؤمل * يؤمله إلا باس رجع غائب (1)