8 - قالوا: ومات أبو طالب في السنة العاشرة من المبعث، وهو ابن بضع وثمانين سنة ودفن بمكة في الحجون.
9 - حدثنا أحمد بن إبراهيم الدورقي، حدثنا علي بن عاصم، حدثنا يزيد ابن أبي زياد، حدثني عبد الله بن الحرث بن نوفل قال: قالوا: كان أبو طالب يعضد محمدا وينصره فماذا نفعه؟! فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: لقد نفعه الله كان في درك من جهنم فأخرج من أجلي فجعل في ضحضاح من نار، له نعلان من نار يغلى منهما دماغه (1).