____________________
ما في " المدارك (1) " من حمل أخبار النهي على التقية. وتوقف صاحب " المفاتيح (2) " كما هو ظاهر صاحب " المجمع (3) " وصاحب " كشف اللثام (4) " استظهر الحرمة وصرف إجماع " المختلف " عن ظاهره وكأنه لم يظفر بإجماع " كشف الرموز " الناص على نفي التحريم وكلام المفيد (5) المنقول عن كتابه المسمى ب " افعل ولا تفعل " وإن كان ظاهره الإنكار على خصوص ما أجمع عليه العامة من الوقتين إلا أنه يجري هنا، لأن أبا حنيفة ومالكا منعا من ابتداء النوافل وقضائها في هذا الوقت لما رووه (6) عن النبي (صلى الله عليه وآله) من أنه نهى عن الصلاة ودفن الموتى حين يقوم قائم الظهيرة، ولعل ذلك لأن الشيطان حينئذ يقارنها وإن كان لم يصرح به في هذا الخبر، وقد صرح به في خبر الحميري (7) من طرقنا.
قوله قدس الله تعالى روحه: * (إلا يوم الجمعة) * إجماعا كما في " الخلاف (8) والغنية (9) " وظاهر " المنتهى (10) " حيث نسبه إلى علمائنا وكأنه لا خلاف فيه كما في " مجمع البرهان (11) وكشف اللثام (12) " وهو مذهب أكثر أهل العلم
قوله قدس الله تعالى روحه: * (إلا يوم الجمعة) * إجماعا كما في " الخلاف (8) والغنية (9) " وظاهر " المنتهى (10) " حيث نسبه إلى علمائنا وكأنه لا خلاف فيه كما في " مجمع البرهان (11) وكشف اللثام (12) " وهو مذهب أكثر أهل العلم