المنهال بن عمرو، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس: فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه قال: أي رب ألم تخلقني بيدك؟ قال: بلى، قال: أي رب ألم تنفخ في من روحك؟ قال: بلى، قال: أي رب ألم تسكني جنتك؟ قال: بلى، أي رب ألم تسبق رحمتك غضبك؟ قال: بلى، قال: أرأيت إن أنا تبت وأصلحت أراجعي أنت إلى الجنة؟
قال: نعم. قال: فهو قوله: فتلقى آدم من ربه كلمات.
وحدثني علي بن الحسن، قال: حدثنا مسلم، قال: حدثنا محمد بن مصعب، عن قيس بن الربيع، عن عاصم بن كليب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس نحوه.
وحدثني محمد بن سعد، قال: حدثني أبي، قال: حدثني عمي، قال:
حدثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس قوله: فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه قال: إن آدم قال لربه إذ عصاه رب أرأيت إن أنا تبت وأصلحت؟ فقال له ربه: إني راجعك إلى الجنة.
وحدثنا بشر بن معاذ، قال: حدثنا يزيد بن زريع، عن سعيد، عن قتادة قوله:
فتلقى آدم من ربه كلمات ذكر لنا أنه قال: يا رب أرأيت إن أنا تبت وأصلحت؟ قال: إني إذا راجعك إلى الجنة. قال: وقال الحسن إنهما قالا: ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين.
وحدثني المثنى، قال: حدثنا آدم العسقلاني، قال: حدثنا أبو جعفر عن الربيع، عن أبي العالية في قوله: فتلقى آدم من ربه كلمات قال: إن آدم لما أصاب الخطيئة، قال: يا رب أرأيت إن تبت وأصلحت؟ فقال الله: إذا أرجعك إلى الجنة. فهي من الكلمات. ومن الكلمات أيضا: ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين.
وحدثني موسى بن هارون، قال: حدثنا عمرو بن حماد، قال: حدثنا أسباط، عن السدي: فتلقى آدم من ربه كلمات قال: رب ألم تخلقني بيدك؟ قيل له:
بلى، قال: ونفخت في من روحك؟ قيل له: بلى، قال: وسبقت رحمتك غصبك؟ قيل له:
بلى، قال: رب هل كنت كتبت هذا علي؟ قيل له: نعم، قال: رب إن تبت وأصلحت هل