البقر ألين من الزبد وأحلى من العسل. وأهل التوراة يقولون: هي البر.
وحدثنا ابن حميد، قال: حدثنا سلمة، قال: حدثني محمد بن إسحاق، عن يعقوب بن عتبة: أنه حدث أنها الشجرة التي تحتك بها الملائكة للخلد.
وحدثنا ابن وكيع، قال: حدثنا ابن يمان عن جابر بن يزيد بن رفاعة، عن محارب بن دثار قال: هي السنبلة.
وحدثنا ابن وكيع، قال: حدثنا أبو أسامة، عن يزيد بن إبراهيم، عن الحسن، قال: هي السنبلة التي جعلها الله رزقا لولده في الدنيا.
قال أبو جعفر، وقال آخرون: هي الكرمة. ذكر من قال ذلك:
حدثنا ابن وكيع، قال: حدثنا عبد الله، عن إسرائيل، عن السدي، عمن حدثه، عن ابن عباس، قال: هي الكرمة.
حدثني موسى بن هارون، قال: حدثنا عمرو بن حماد، قال: حدثنا أسباط عن السدي، في خبر ذكره عن أبي مالك، وعن أبي صالح، عن ابن عباس، وعن مرة عن ابن مسعود، وعن ناس من أصحاب النبي (ص): ولا تقربا هذه الشجرة قال: هي الكرمة.
وتزعم اليهود أنها الحنطة.
وحدثنا ابن وكيع، قال: حدثنا عمرو بن حماد، قال: حدثنا أسباط، عن السدي، قال: الشجرة هي الكرم.
وحدثني يعقوب بن إبراهيم، قال: حدثنا هشيم، عن مغيرة، عن الشعبي، عن جعدة بن هبيرة، قال: هو العنب في قوله: ولا تقربا هذه الشجرة.
وحدثنا ابن وكيع، قال: حدثني أبي، عن خلاد الصفار، عن بيان، عن الشعبي، عن جعدة بن هبيرة: ولا تقربا هذه الشجرة قال: الكرم.
وحدثنا ابن المثنى، قال: حدثني الحسين، قال: حدثنا خالد الواسطي، عن بيان، عن الشعبي، عن جعدة ابن هبيرة: ولا تقربا هذه الشجرة قال: الكرم.
وحدثنا ابن حميد وابن وكيع، قالا: حدثنا جرير، عن مغيرة، عن الشعبي، عن جعدة بن هبيرة، قال: الشجرة التي نهي عنها آدم: شجرة الخمر.
وحدثنا أحمد بن إسحاق، قال: حدثنا أبو أحمد الزبيري، قال: حدثنا