263 - حدثنا الحسين بن يحيى، قال: أنبأنا عبد الرزاق، قال: أنبأنا معمر، عن قتادة في قوله: ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين حتى بلغ:
فما ربحت تجارتهم وما كانوا مهتدين قال: هذه في المنافقين.
264 - حدثنا محمد بن عمرو الباهلي، قال: حدثنا أبو عاصم، قال: حدثنا عيسى بن ميمون، قال: حدثنا عبد الله بن أبي نجيح، عن مجاهد، قال: هذه الآية إلى ثلاث عشرة في نعت المنافقين.
حدثني المثنى بن إبراهيم، قال: حدثنا أبو حذيفة، قال: حدثنا شبل، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد مثله.
حدثنا سفيان، قال: حدثنا أبي، عن سفيان، عن رجل، عن مجاهد مثله.
265 - حدثني موسى بن هارون، قال: حدثنا عمرو بن حماد، قال: حدثنا أسباط عن إسماعيل السدي في خبر ذكره عن أبي مالك، وعن أبي صالح، عن ابن عباس، وعن مرة، وعن ابن مسعود، وعن ناس من أصحاب النبي (ص): ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين هم المنافقون.
266 - حدثني المثنى، قال: حدثنا إسحاق، عن ابن أبي جعفر، عن أبيه، عن الربيع بن أنس في قوله: ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر إلى: فزادهم الله مرضا ولهم عذاب أليم قال: هؤلاء أهل النفاق.
267 - حدثنا القاسم، قال: حدثنا الحسين بن داود، قال: حدثني حجاج، عن ابن جريج في قوله: ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين قال: هذا المنافق يخالف قوله فعله وسره علانيته ومدخله مخرجه ومشهده مغيبه.
وتأويل ذلك أن الله جل ثناؤه لما جمع لرسوله محمد (ص) أمره في دار هجرته واستقر بها قراره وأظهر الله بها كلمته، وفشا في دور أهلها الاسلام، وقهر بها المسلمون من فيها من أهل الشرك من عبدة الأوثان، وذل بها من فيها من أهل الكتاب أظهر أحبار يهودها لرسول الله (ص) الضغائن وأبدوا له العداوة والشنآن حسدا وبغيا إلا نفرا منهم، هداهم الله للاسلام فأسلموا، كما قال الله جل ثناؤه: ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد