ومن هؤلاء خالد بن أبي الهياج (1)، المشهور بجمال الخط. وقد كنا أشرنا في بعض مقالاتنا إلى أن المصاحف كانت تكتب بالخط الكوفي نحو قرنين من الزمن.
وأن ابن مقلة - المتوفى سنة 328 ه الذي يضرب بحسن خطه المثل - كتب القرآن بالخط النسخي الجميل، وزينه بالنقط والإعراب وسائر الرموز المعروفة في الخط القرآني. واستمر الحال على ذلك إلى أن يسر الله المطابع التي أدت دورا هاما في تسهيل الخط والقراءة مع سائر الرموز المطلوبة والإشارات المرغوبة، والحمد لله، وله الشكر والمنة.