آراء المفسرين:
ذكر شيخ الطائفة الطوسي (رحمه الله) (1) أن العلماء اختلفوا في تفسيرهم لمعاني فواتح السور، وقد ذكروا أقوالا متعددة نجمل منها ما يلي:
1 - أنها أسماء للقرآن.
2 - أنها جئ بها في أوائل السور ليتحدد موضع بداية السورة وموضع انتهاء السورة السابقة.
3 - أنها جاءت لكي تسمى السورة بها، وقد استحسن الشيخ الطوسي هذا المعنى وقال بأنه أحسن الوجوه.
4 - أنها أقسام أقسم بها الله تعالى.
5 - أنها اسم الله الأعظم.
6 - أنها حروف مرموزة لبداية الكلمات التي يعلم المقصود منها نبي الإسلام (صلى الله عليه وآله) على نحو قول الشاعر: قلنا لها قفي فقالت ق، أي أننا قلنا للمرأة توقفي فقالت مجيبة " ق " أي وقفت.
7 - أنها حروف هجاء قد وضعت لأجل أن تتركب وتتشكل منها العبارات.
8 - أنها حروف ترمز إلى إشارات ومعان معينة.
9 - أنها حروف من حساب الجمل.
10 - أنها من أسرار القرآن، كما أن لكل كتاب سرا.
أقوال اللغويين:
أما آراء أهل اللغة حول معاني هذه الحروف حسب ما ذكرها الشيخ الطوسي فهي كما يلي:
1 - أنها حروف المعجم، وأننا بذكرنا لها يمكننا الاستغناء عن ذكر سائر