الخلاصة:
من كل ما سبق يتضح لنا وجود المتشابهات في القرآن الكريم، ولا يوجد هناك بحث يشتمل على الاتفاق والإجماع في توضيح تأويلاتها، بل إن موضوعها مورد خلاف عامة المسلمين وخاصتهم، سواء في الماضي أو في الحاضر، وأن الأخبار المروية والمتضمنة لمطالبها لا يمكن الاستناد إليها لعدم صلاحيتها، وأن التعريف اللغوي والعرفي للمتشابه يشتمل على هذه الحروف، ولكن بالنتيجة يتأكد أن هذه الحروف هي في حقيقتها من المتشابهات، وهذا ما يمكن القبول به.