كلمة ختامية وفي الختام فإنني أحمد الله وأشكره على أن وفقني لهذه البحوث التي تتناول عددا من البحوث التي ترتبط بتاريخ القرآن وعلومه. ويعلم الله أنني لم آل جهدا ولم أدخر وسعا في تحقيق الحق في تلكم الموضوعات، بعيدا عن أي تعصب وتحيز لفريق دون آخر، بل عملت بمقتضى الآية الكريمة: * (الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه) * فبحثت عن الحق، وأخذت به، أيا كان، وأينما كان.
وبعد كل ذلك، فإن رجائي الأكيد من القراء الكرام هو أن يطالعوا هذا الكتاب بدقة، وأن يتحفوني بآرائهم وملاحظاتهم واعتراضاتهم - إن كانت - ويكتبوا بها إلي على العنوان التالي: (إيران - قم المقدسة - دفتر جامعة المدرسين) وأكون لهم من الشاكرين. فإذا ما اقتضى الأمر فإنني سوف أتلافى ذلك في الطبعات اللاحقة للكتاب إن شاء الله تعالى.
والله هو الموفق والمسدد، وآخر دعواي أن الحمد لله رب العالمين.
14 / 2 / 1400 ه. ق. أبو الفضل مير محمدي الزرندي الموافق 13 / دى / 1358 ه. ش.