1 - * (ولما جاءهم كتاب من عند الله مصدق لما معهم) * (1).
2 - * (أنزل الله عليك الكتاب والحكمة وعلمك ما لم تكن تعلم) * (2).
3 - * (قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين) * (3).
4 - * (آلر كتاب احكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير) * (4).
5 - * (ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شئ وهدى ورحمة) * (5).
فإنه لا إشكال ولا خلاف في أن المراد بالكتاب هو هذا الكتاب، وأنه هو الذي انزل على النبي (صلى الله عليه وآله) وفصل من لدن حكيم خبير. ومن الواضح: أن الكتاب يطلق على مجموع الألفاظ والمعاني، فإذا قال الله تعالى: إن هذا الكتاب من عندي فالظاهر منه أنه من عنده بلفظه ومعناه، إذ لا يقال للمعاني أنها كتاب وأن هذا الكتاب مني أو من عندي إلا بضرب من التجوز والتأويل، الذي لا مبرر له ولا قرينة عليه.
(ج) الطائفة الثالثة:
الآيات التي تدل على أن القرآن الكريم مجموع قبل أن يصل إلى الرسول (صلى الله عليه وآله)، وهي أيضا كثيرة، نذكر منها:
1 - * (إن علينا جمعه وقرآنه * فإذا قرأناه فاتبع قرآنه) * (6).
2 - * (وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث) * (7).
3 - * (اقرأ باسم ربك الذي خلق) * (8).
4 - * (قل لو شاء الله ما تلوته عليكم ولا أدراكم به) * (9).