11 - سورة هود مكيه وآياتها ثلاث وعشرون ومائة هي مكية كلها في قول الأكثرين. وقال قتادة: إلا آية وهو قوله: (وأقم الصلاة طرفي النهار) فإنها نزلت بالمدينة.
عدد آيها: هي مائة وثلاث وعشرون آية كوفي وآيتان شامي والمدني الأول وآية في الباقين.
اختلافها: سبع آيات (برئ مما تشركون) كوفي. (في قوم لوط) غير البصري. (من سجيل) مكي شامي، والمدني الأخير. (كنتم مؤمنين) حجازي (منضود، وإنا عاملون) عراقي، شامي، والمدني الأول. (مختلفين): عراقي شامي.
فضلها: أبي بن كعب: عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم،: قال من قرأها أعطي من الأجر عشر حسنات بعدد من صدق بنوح، وكذب به، وهود، وصالح، وشعيب، ولوط وإبراهيم، وموسى، وكان يوم القيامة من السعداء. وروى الثعلبي بإسناده عن أبي إسحاق، عن أبي جحيفة قال: قيل يا رسول الله! قد أسرع إليك الشيب! قال:
شيبتني هود وأخواتها. وفي رواية أخرى: عن انس بن مالك، عن أبي بكر قال:
قلت يا رسول الله! عجل إليك الشيب! قال: شيبتني هود، وأخواتها: الحاقة، والواقعة، وعم يتساءلون، وهل أتاك حديث الغاشية. وروى العياشي عن الحسن بن علي الوشا، عن ابن سنان، عن أبي جعفر عليه السلام قال: من قرأ سورة هود في كل جمعة، بعثه الله يوم القيامة في زمرة النبيين، وحوسب حسابا يسيرا، ولم تعرف له خطيئة عملها يوم القيامة.
تفسيرها: لما ختم الله سبحانه سورة يونس بذكر الوحي في قوله (واتبع ما