الجارود (261) والطيالسي (2637) وأحمد (1 / 355) والبيهقي (3 / 302) والسياق له وزاد هو والشيخان وغيرهما:
" ثم أتى النساء، ومعه بلال، فأمرهن بالصدقة، فجعلت المرأة تلقي خرصها، وتلقي سخابها ". وقال الترمذي:
(حديث حسن صحيح).
وفي الباب عن ابن عمر. وابن عمرو، وجابر.
أما حديث ابن عمر، فيرويه عنه أبو بكر بن حفص بن عمر بن سعد ابن أبي وقاص.
" أنه خرج في يوم عيد، فلم يصل قبلها ولا بعدها، وذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم أما يفعله ".
أخرجه الترمذي والحاكم (1 / 295) والبيهقي بسند حسن، وقال الترمذي: " حديث حسن صحيح " وقال الحاكم: " صحيح الإسناد ". ووافقه الذهبي.
وأما حديث ابن عمرو فهو من رواية عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده.
" أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج فصلى بهم العيد، لم يصل قبلها ولا بعدها ".
أخرجه ابن ماجة (1292) وأحمد (6688) بسند حسن.
وأما حديث جابر فهو من رواية عطاء عنه قال:
(بدأ رسول الله صلى الله عليه وسلم بالصلاة قبل الخطبة في العيدين بغير أذان ولا إقامة، قال: ثم خطب الرجال وهو متكئ على قوس، قال: ثم أتى النساء فخطبهن وحثهن على الصدقة، قال: فجعلن يطرحن القرطة والخواتيم والحلي إلى بلال، قال: ولم يصل قبل الصلاة ولا بعدها ".
أخرجه الإمام أحمد (3 / 314) بسند صحيح على شرط مسلم، وقد