كان يغلب على الظن أنه من طريق الأنصاري الذي عنه أخرجه الضياء المقدسي والله أعلم.
582 - (روى الأثرم عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، أنه قال:
" إن من السنة إذا كان يوم مطير أن يجمع بين المغرب والعشاء)).
ص 137 لم أقف على سنده لأنظر فيه، ولا على من تكلم عليه، وأبو سلمة بن عبد الرحمن تابعي، وقول التابعي: من السنة كذا، في حكم الموقوف لا المرفوع، بخلاف قول الصحابي ذلك، فإنه في حكم المرفوع، وقد روى البيهقي بإسنادين صحيحين عن جماعة من كبار التابعين أنهم كانوا يجمعون في المطر، وقد سقت الرواية بذلك في الحديث الذي قبله.
583 - (ولمالك الموطأ عن نافع: " أن ابن عمر كان إذا جمع الأمراء بين المغرب والعشاء في المطر جمع معهم "). ص 137 صحيح. وهو في الموطأ (1 / 145 / 5) وعنه البيهقي (3 / 168) إلا أنه قال: " في ليلة المطر، ورواه العمري عن نافع فقال: قبل الشفق ".
والعمري هو عبد الله بن عمر المكبر وفي حفظه ضعف.
584 - (حديث: أنه صلى الله عليه وسلم جمع في مطر، وليس بين حجرته والمسجد شئ "). ص 138 ضعيف جدا. وقد سبق الكلام عليه قبل حديثين، وقوله " وليس بين حجرته... " ليس من الحديث، بل من كلام المصنف بيانا للواقع.
585 - (حديث: " إنما الأعمال بالنيات "). ص 138 صحيح. وقد تقدم.