" الأدب المفرد " (927) بدونها فقال: حدثنا مالك بن إسماعيل حدثنا عبد العزيز بن أبي سلمة به. بل أخرجه في " الأدب المفرد " (921) بسند أبي داود بدونها فقال: حدثنا موسى بن إسماعيل به. وكذلك أخرجه أحمد (2 / 353) وابن السني (249) من طريق النسائي والإسماعيلي وأبو نعيم في " المستخرج " من طرق أخرى عن عبد العزيز بن أبي سلمة به دون الزيادة أيضا، فهي شاذة قطعا، وقد أشار إلى ذلك الحافظ في " الفتح " (10 / 502) وأخرجه الخطيب (8 / 34) من طريق حبيب كاتب مالك بن أنس:
حدثنا عبد الله بن عامر عن عبد الله بن دينار به.
لكن حبيب هذا قال ابن أبي حاتم (1 / 2 / 100): قال أبي: " متروك الحديث " روى عن ابن أخي الزهري أحاديث موضوعة ".
بيد أن هذه. الزيادة صحيحة لورودها في أحاديث أخرى من رواية ابن عمر، وعلي بن أبي طالب أو أبي أيوب الأنصاري، وسالم بن عبيد.
أما حديث ابن عمر، فيرويه نافع أن رجلا عطس إلى جنب ابن عمر، فقال: الحمد لله: والسلام على رسول الله قال ابن عمر: وأنا أقول: " الحمد لله والسلام على رسول الله، وليس هكذا علمنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم). علمنا أن نقول: الحمد لله عل كل حال ".
أخرجه الترمذي (2 / 123) والحارث بن أبي أسامة في مسنده ص 200 من زوائده) والحاكم (4 / 265 - 266) وقال:
" صحيح الإسناد، غريب ". وقال الترمذي:
" غريب، لا نعرفه إلا من حديث زياد بن الربيع ".
قلت: وهو ثقة من رجال البخاري، وبقية الرجال ثقات، فالإسناد صحيح.
وأما حديث علي، فيرويه محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أخيه