عيسى عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ":
" إذا عطس أحدكم فليقل: الحمد لله على كل حال، وليقل له من عنده: يرحمك الله، ويرد عليهم: يهديكم الله ويصلح بالكم ".
أخرجه الترمذي (2 / 124) والحاكم (4 / 266) وأحمد (1 / 120، 122) وأبو نعيم في (الحلية) (8 / 390).
وهذا سند رجاله ثقات لكن ابن أبي ليلى سئ الحفظ، وقد كان يضطرب في إسناده، فتارة يجعله من مسند علي، كما في هذه الرواية، وتارة يجعله من مسند أبي أيوب الأنصاري.
رواه كذلك الترمذي والدارقطني (2 / 283) وابن ماجة (3715) والحاكم وأحمد (5 / 419، 422) وفي " المسائل " لا بنه عبد الله (ص 34) وابن السني (ص 85) وأبو نعيم (7 / 163)، وفي رواية لأحمد (1 / 122) من طريق يحيى عن ابن أبي ليلى به عن علي. وزاد في آخره:
" فقلت له: عن أبي أيوب؟ قال: علي رضي الله عنه).
وأما حديث سالم بن عبيد فيرويه عنه رجل من آل خالد بن عرفطة عن آخر قال:
" كنت مع سالم بن عبيد في سفر فعطس رجل، فقال: السلام عليكم، فقال: عليك وعلى أمك، ثم سار، فقال: لعلك وجدت في نفسك قال: ما أردت أن تذكر أمي، قال: لم أستطع إلا أن أقولها، كنت مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في سفر، فعطس رجل، فقال: السلام عليك، فقال: عليك وعلى أمك، ثم قال: إذا عطس أحدكم فليقل: الحمد لله على كل حال أو الحمد لله رب العالمين، وليقل له: يرحمكم الله، أو يرحمك الله - شك يحيى - وليقل:
يغفر الله لي ولكم).
أخرجه أحمد (6 / 7 - 8) عن هلال بن يساف عن الرجل. ورواه أبو