فلاة) قال في القاموس الفلاة القفر أو المفازة لا ماء فيها والصحراء الواسعة (دوية) بفتح الدال وتشديد الواو والياء نسبة للدو وهي الصحراء التي لا نبات بها (مهلكة) بفتح الميم واللام وكسرها موضع خوف الهلاك (فأضلها) وفي رواية البخاري فوضع رأسه فنام فاستيقظ وقد ذهبت راحلته (حتى إذا أدركه الموت) أي أسبابه من الحر والعطش وفي رواية البخاري (حتى إذا اشتد الحر والعطش أو ما شاء الله قال) أي في نفسه وهو جواب إذا (أرجع) بلفظ المتكلم قوله (هذا حديث حسن صحيح) وأخرجه البخاري وأخرج مسلم المرفوع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فحسب قوله (وفيه) أي وفي الباب (عن أبي هريرة والنعمان بن بشير وأنس ابن مالك) أما حديث أبي هريرة فأخرجه مسلم وأما حديث النعمان بن بشير فأخرجه أيضا مسلم وأما حديث أنس بن مالك فأخرجه الشيخان قوله (أخبرنا علي بن مسعدة الباهلي) أبو حبيب البصري صدوق له أوهام من السابعة قوله (كل ابن آدم خطأ) أي كثير الخطأ أفرد نظرا إلى لفظ الكل وفي رواية خطاؤون نظرا إلى معنى الكل قيل أراد الكل من حديث هو كل أو كل واحد وأما الأنبياء صلوات الله عليهم فإما مخصوصون عن ذلك وإما أنهم أصحاب صغائر والأول أولى فإن ما صدر عنهم من باب ترك الأولى أو يقال الزلات المنقولة عن بعضهم
(١٧٠)