من عبادي) وهو إبليس اللعين (اجتمعوا في صعيد واحد) أي أرض واسعة مستوية (ما بلغت أمنيته) بضم الهمزة وكسر النون وتشديد الياء أي مشتهاة وجمعها المنى والأماني يعني كل حاجة تخطر بباله (ما نقص ذلك) أي الاعطاء أو قضاء حوائجهم (فغمس) بفتح الميم أي أدخل (إبرة) بكسر الهمزة وسكون الموحدة وهي المخيط (ذلك) أي عدم نقص ذلك عن ملكي (بأني جواد) أي كثير الجود (واجد) هو الذي يجد ما يطلبه ويريده وهو الواجد المطلق لا يفوته شئ (ماجد) هو بمعنى المجيد كالعالم بمعنى العليم من المجد وهو سعة الكرم (إنما أمري الشئ إذا أردت أن أقول له كن فيكون) بالرفع والنصب أي من غير تأخير عن أمري وهذا تفسير لقوله عطائي كلام وعذابي كلام قال القاضي يعني ما أريد إيصاله إلى عبد من عطاء أو عذاب لا أفتقر إلى كد ومزاولة عمل بل يكفي لحصوله ووصوله تعلق الإرادة به وكن من كان التامة أي أحدث فيحدث قوله (هذا حديث حسن) وأخرجه أحمد وابن ماجة وروى مسلم نحوه بزيادة ونقص قوله (عن عبد الله بن عبد الله) الرازي من بني هاشم القاضي أصله كوفي صدوق من الرابعة (عن سعد مولى طلحة) قال في التقريب سعد أو سعيد مولى طلحة ويقال طلحة مولى سعد مجهول من الرابعة
(١٦٧)