(إلا مطبوخا) هذا الحديث يفيد تقييد ما ورد من الأحاديث المطلقة في النهي (وقد روى هذا عن علي أنه قال الخ) يعني حديث على المذكور بلفظ أنه قال نهى عن أكل الثوم الخ مرفوع وقد روى عنه هذا موقوفا عليه ورواه الترمذي بعد هذا بقوله حدثنا هناد حدثنا وكيع الخ قوله: (هذا حديث ليس إسناده بذلك القوي) في سنده أبو إسحاق السبيعي وهو مدلس وقد اختلط بآخره والحديث أخرجه أبو داود أيضا قوله: (عن عبيد الله) بالتصغير (ابن أبي يزيد) المكي مولى آل قارظ بن شيبة ثقة كثير الحديث من الرابعة ووقع في النسخة الأحمدية عن عبد الله مكبرا وهو غلط (عن أبيه) أي أبي يزيد المكي حليف بني زهرة يقال له صحبة وثقه ابن حبان من الثانية كذا في التقريب قوله (عن أم أيوب) قال في تهذيب التهذيب أم أيوب الأنصارية الخزرجية زوج أبي أيوب وهي بنت قيس بن سعد بن امرئ القيس روت عن النبي صلى الله عليه وسلم روى عبيد الله بن أبي يزيد عنها أنهم تكلفوا للنبي صلى الله عليه وسلم طعاما فيه بعض هذه البقول فقربوه فكرهه الحديث انتهى قوله: (فتكلفوا له طعاما) قال في المجمع تكلفت الشئ تجشمته على مشقة وعلى خلاف عادتك انتهى (فيه من بعض هذه القبول) من الثوم والبصل والكراث ونحوها (إني أخاف أن أوذي صاحبي) أي جبريل عليه السلام. وفي حديث جابر عند الشيخين فإني أناجي من لا تناجي
(٤٣١)