فجمع بنيه وأهله ودعا بوضوء فمضمض واستنثر وغسل وجهه ثلاثا وغسل يده اليمنى ثلاثا وغسل هذه ثلاثا يعني اليسرى ثم قال هكذا ما ألوت أن أريكم كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ ثم دخل بيته فصلى صلاة لا ندري ما هي ثم خرج فأمر بالصلاة فأقيمت فصلى بنا الظهر فأحسب أني سمعت منه آيات من يس ثم صلى العصر ثم صلى المغرب ثم صلى بنا العشاء فقال ما ألوت أن أريكم كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ وكيف كان يصلي. رواه أحمد ورجاله ثقات، قلت وقد تقدمت رواية أبي العالية عن ثلاثين من الصحابة في الباب قبله. وعن البراء قال سجدنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في الظهر فظننا أنه قرأ تنزيل السجدة. رواه أبو يعلي وفيه يحيى بن عقبة بن أبي العيزار وهو منكر الحديث. وعن عبد العزيز بن أبي سكين قال أتيت أنس بن مالك فقلت أخبرني عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم فأم أهل بيته فصلى بنا الظهر والعصر فقرأنا قراءة همسا فقرأ بالمرسلات والنازعات وعن يتساءلون ونحوها من السور. رواه أبو يعلي والطبراني في الأوسط وفيه سكين بن عبد العزيز ضعفه أبو داود والنسائي ووثقه وكيع وابن معين وأبو حاتم وابن حبان. وعن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الظهر والعصر بسبح اسم ربك الأعلى) و (هل أتاك حديث الغاشية). رواه البزار ورجاله رجال الصحيح، ورواه الطبراني في الأوسط. وعن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى بهم الهاجرة فرفع صوته فقرأ (والشمس وضحاها) والليل إذا يغشى) فقال له أبي بن كعب يا رسول الله أمرت في هذه الصلاة بشئ قال لا ولكني أردت أن أوقت لكم.
رواه الطبراني في الأوسط، وفيه أبو الرجال الأنصاري البصري وهو منكر الحديث. وعن عبد الله بن مسعود قال كانت قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم تعرف في الظهر والعصر بتحريك لحيته. رواه الطبراني في الكبير، وفيه زيد بن الحريس ذكره ابن أبي حاتم ولم يجرحه ولم يوثقه وبقية رجاله ثقات. وعن أبي مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في كلهن يعني الأربع من الظهر والعصر. رواه