ولزوم جماعة محمد صلى الله عليه وآله فان الله تعالى لن يجمع جماعة محمد على ضلالة وان دين الله واحد وإياكم والتلون في دين الله وعليكم بتقوى الله واصبروا حتى يستريح بر أو يستراح من فاجر. هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه. وقد كتبناه مسندا من وجه لا يصح على هذا الكتاب.
حدثنا أبو جعفر محمد بن أحمد بن سعيد المذكر ثنا الحسين بن داود بن معاذ ثنا علي بن إبراهيم ثنا أيمن بن نائل عن قدامة بن عبد الله بن عمار الكلابي رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول عليكم باتقاء الله والجماعة فان الله تعالى لا يجمع هذه الأمة على الضلالة وعليكم بالصبر حتى يستريح بر أو يستراح من فاجر. هذا حديث لم نكتب بهذا الاسناد الا حديثا واحدا.
حدثنا أبو أحمد بكر بن محمد بن حمدان المروزي ثنا عبد الصمد بن الفضل البلخي ثنا مكي بن إبراهيم ثنا أيمن بن نائل عن قدامة بن عبد الله بن عمار الكلابي رضي الله عنه قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله يرمى الجمرة يوم النحر لا ضرب ولا طرد ولا إليك إليك. هذا حديث له طرق عن أيمن بن نائل وقد احتج الإمام محمد بن إسماعيل البخاري بأيمن بن نائل في الجامع الصحيح.
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا بحر بن نصر ثنا بشر بن بكر ثنا أبو المهدى سعيد بن سنان عن أبي الزاهرية عن أبي شجرة كثير بن مرة عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وآله انه كان يقول لن تنفكوا بخير ما استغنى أهل بدوكم عن أهل حضركم قال ولتسوقنهم السنين والسنات حتى يكونوا معكم في الديار ولا تمنعوا منهم لكثرة من يستر عليكم منهم قال يقولون طال ما جعنا وشبعتم وطال ما شقينا ونعمتم فواسونا اليوم ولتستصعبن بكم الأرض حتى يغبط أهل حضركم أهل بدوكم من استصباب الأرض قال ولتميلن بكم الأرض ميلة يهلك منها من هلك ويبقى من بقي حتى تعتق الرقاب ثم تهدأ بكم الأرض بعد ذلك حتى يندم المعتقون قال ثم تميل بكم الأرض من بعد ذلك ميلة أخرى فيهلك فيها من هلك ويبقى من بقي حتى تعتق الرقاب ثم تهدأ بكم الأرض فيقولون ربنا نعتق ربنا نعتق فيكذبهم الله كذبتم كذبتم انا أعتق قال وليبتلين أخريات هذه الأمة بالرجف فان