الأمراء الدماء ثم تكمن قال فبينما الناس عند أعظم المساجد وأفضلها وأشرفها حتى قلنا المسجد الحرام وما سماه إذ ارتفعت الأرض ويهرب الناس ويبقى عامة من المسلمين يقولون إنه لن ينجينا من امر الله شئ فتخرج فتجلو وجوههم حتى تجعلها كالكواكب الدرية وتتبع الناس جيران في الرباع شركاء في الأموال وأصحاب في الاسلام. هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
حدثنا أبو زكريا العنبري ثنا محمد بن عبد السلام ثنا يحيى بن يحيى أنبأ محمد بن فضيل ثنا الوليد بن جميع عن عبد الملك بن المغيرة عن عبد الرحمن ابن البيلماني عن ابن عمر رضي الله عنهما قال يبيت الناس يسيرون إلى جمع وتبيت دابة الأرض تسرى إليهم} فيصبحون وقد جعلتهم بين رأسها وذنبها فما مؤمن الا تمسحه ولا منافق ولا كافر الا تخطمه وان التوبة لمفتوحة ثم يخرج الدجال فيأخذ المؤمن منه كهيئة الزكمة وتدخل في مسامع الكافر والمنافق حتى يكون كالشئ الحنيذ وان التوبة لمفتوحة ثم تطلع الشمس من مغربها. هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن يحيى ثنا عبد الرحمن بن أبي حاتم ثنا أبو سعيد الأشج ثنا أبو أسامة عن إدريس بن يزيد الأودي عن عطية عن ابن عمرو رضي الله عنهما في قوله عز وجل وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الأرض قال إذا لم يأمروا بالمعروف ولم ينهوا عن المنكر.
أخبرنا أبو بكر الشافعي ثنا محمد بن مسلمة الواسطي ثنا يزيد بن هارون أنبأ حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن أوس ابن خالد عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله قال تخرج الدابة ومعها عصى موسى وخاتم سليمان فتجلو وجه المؤمن بالعصى وتخطم انف الكافر بالخاتم حتى أن أهل الخوان يجتمعون فيقولون لهذا يا مؤمن