ان ينفعنا به فقال حذيفة رضي الله عنه سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول إن هذا الحي من مضر لا يزال بكل عبد صالح يقتله ويهلكه ويفنيه حتى يدركهم الله بجنود من عنده فتقتلهم حتى لا يمنع ذنب تلعة قال عمرو بن ضليع واثكل أمه الهوت الناس إلا عن مضر قال الست من محارب خصفة قال بلى قال فإذا رأيت قيسا قد توالت الشام فخذ حذرك. هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
أخبرنا أبو عبد الله الصفار ثنا محمد بن إبراهيم بن أرومة ثنا الحسين بن حفص ثنا سفيان عن سماك بن حرب عن مالك بن ظالم قال سمعت أبا هريرة رضي الله عنه يقول لمروان بن الحكم أخبرني حبي أبو القاسم الصادق المصدوق صلى الله عليه وآله قال إن فساد أمتي على يدي غلمة سفهاء من قريش. هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه. وقد شهد حذيفة بن اليمان بصحة هذا حديث.
حدثناه أحمد بن كامل القاضي ثنا أبو قلابة الرقاشي ثنا يحيى بن حماد ثنا أبو عوانة عن الأعمش عن عبد الرحمن ابن ثروان عن عمرو بن حنظلة قال لما قتل عثمان رضي الله عنه دخلنا على حذيفة فإذا القوم عنده فقال والله لا تدع ظلمة مضر عبد الله مؤمنا الا قتلوه أو فتنوه حتى يضربهم الله والمؤمنون حتى لا يمنعوا ذنب تلعة فقال رجل أتقول هذا وأنت رجل من مضر قال لا أقول الا ما قال رسول الله صلى الله عليه وآله. هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
أخبرني الحسن بن حكيم المروزي ثنا أبو الموجه أنبأ عبدان أنبأ عوف عن أبي المنهال عن أبي؟؟
الأسلمي رضي الله عنه قال إن ذلك الذي بالشام يعنى مروان والله ان يقاتل الا على الدنيا وان ذلك الذي بمكة يعنى ابن لزبير ان يقاتل الأعلى الدنيا وان الذين تدعونهم قراءكم والله ان يقاتلون الأعلى الدنيا فقال له أبى فما تأمرنا إذا قال لا أرى خير الناس الا عصابة ملبدة وقال بيده خماص البطون من أموال الناس خفاف الظهور