د: نهى عمر في الأذان عن ذكر " حي على خير العمل " وجعل مكانه " الصلاة خير النوم " مصرحا بأنه كان على عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله) كذا وأنا أجعله كذا، ولكن أتباع الخليفة وضعوا بعد ذلك أحاديث عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) في الآذان (1).
ه: ذكر رزية يوم الخميس وأن عمر قال فيه ما قال، ثم وضعوا حديثا أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أراد أن يكتب لأبي بكر ولم يكتب وقال (2):
الثالث: قلة الأحاديث المروية عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) التي يوثق بها ويطمأن إليها ويحتج بها في الدين أصولا وفروعا.
لقد جمع ابن حجر - أحمد بن علي - العسقلاني في بلوغ المرام الأحاديث المنقولة عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) في الأحكام، فبلغ جميعها ألفا وأربعمائة وستة وستين حديثا.
وعن أبي حنيفة أن الأحاديث الثابتة عنده ليست إلا سبعة عشر حديثا (3).
وفي كتاب الآثار للقاضي أبي يوسف المتوفى سنة 182 من الهجرة مجموع رواياته عن أبي حنيفة 176 حديثا (4).