الله (صلى الله عليه وآله) القبلة ثم قال: اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد الحديث (1). قال في القاموس جذيمة كسفينة.
روى الصدوق رحمه الله تعالى هذا الحديث في كتابيه: علل الشرائع والأمالي عن محمد بن الحسن بن الوليد عن محمد بن الحسن الصفار عن العباس بن معروف عن علي بن مهزيار عن فضالة بن أيوب عن أبان بن عثمان عن محمد ابن مسلم عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام).
ورواه الطبري وابن كثير وغيرهما بسندهما عنه (عليه السلام) وأسقطوا الكتاب.
قال الحلبي في السيرة: وبنو المصطلق بطن من خزاعة وهو بنو جذيمة وجذيمة هو المصطلق (2).
غزا رسول الله (صلى الله عليه وآله) بني المصطلق سنة أربع أو خمس أو ست من الهجرة، فأسر وسبى فرق، ثم تزوج منهم جويرية، فأعتق المسلمون كل من كان بأيديهم منهم وقالوا: أصهار رسول الله (صلى الله عليه وآله) فآمنوا وأخذوا كتابا بإسلامهم (3).
وفي سنة ثمان بعد الفتح خرج خالد داعيا لا مقاتلا فأوقع بهم لما كان بينه وبينهم (4).