صلى الله عليه وآله قال: لا صلاة لمن لا يصلي في المسجد مع المسلمين الا من علة ولا غيبة الا لمن صلى في بيته، ورغب عن جماعتنا، ومن رغب عن جماعة المسلمين، سقطت عدالته، ووجب هجرانه، وان رفع إلى امام المسلمين أنذره وحذره، ومن لزم جماعة المسلمين حرمت (عليهم - خ) غيبة، وثبتت عدالته.
5413 - (46) العلل 116 - حدثنا الحسين بن أحمد بن إدريس ره، قال:
حدثني أبي، قال: حدثنا محمد بن علي بن محبوب، عن محمد بن الحسين، عن ذبيان بن حكيم الأزدي، عن موسى (بن - خ) النميري، عن ابن أبي يعفور، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: انما جعلت الجماعة والاجتماع إلى الصلاة لكي يعرف من يصلي ممن لا يصلي، ومن يحفظ مواقيت الصلاة ممن يضيع، ولولا ذلك لم يمكن أحدا ان يشهد على أحد بصلاح، لان من لم يصل في جماعة فلا صلاة له بين المسلمين لان رسول الله صلى الله عليه وآله قال: لا صلاة لمن لم يصل في المسجد مع المسلمين الا من علة.
5414 - (47) المحاسن 85 - وفى رواية أبى بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من سمع النداء من جيران المسجد، فلم يجب، فلا صلاة له.
5415 - (48) أمالي الصدوق 290 - حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني ره قال: حدثنا علي بن إبراهيم، عقاب الاعمال 20 - حدثني محمد بن علي ما جيلويه، قال: حدثني علي بن إبراهيم، (عن أبيه إبراهيم بن هاشم - الأمالي) عن عبد الله بن ميمون، عن أبي عبد الله عليه السلام - 1 - عن آبائه، قال: اشترط رسول الله صلى الله عليه وآله على جيران المسجد شهود الصلاة، وقال لينتهين أقوام لا يشهدون الصلوات أو لآمرن مؤذنا يؤذن، ثم يقيم، ثم آمر رجلا من اهل بيتي وهو علي عليه السلام فليحرقن على أقوام بيوتهم بحزم الحطب (لأنهم - الأمالي) لا يأتون الصلاة.