ثم يقوم فيقول: الحمد لله نحمده ونستعينه ونؤمن به ونتوكل عليه، ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله صلوات الله عليه وسلامه ومغفرته ورضوانه.
اللهم صل على محمد عبدك ورسولك ونبيك (وصفيك - خ) صلاة تامة نامية زاكية ترفع بها درجته، وتبين بها فضيلته، وصل على محمد و (على - خ) آل محمد كما صليت وباركت على إبراهيم و (على - خ) آل إبراهيم انك حميد مجيد، اللهم عذب كفرة أهل الكتاب والمشركين الذين يصدون عن سبيلك ويجحدون آياتك و يكذبون رسلك، اللهم خالف بين كلمتهم والق الرعب في قلوبهم وانزل عليهم رجزك - 1 - ونقمتك وبأسك الذي لا ترده عن القوم المجرمين، اللهم انصر جيوش المسلمين وسراياهم ومرابطيهم حيث كانوا في مشارق الأرض ومغاربها انك على كل شئ قدير، اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات، ولمن هو لاحق بهم، واجعل التقوى زادهم والجنة مآبهم، والايمان والحكمة في قلوبهم، وأوزعهم ان يشكروا نعمتك التي أنعمت عليهم، وان يوفوا بعهدك الذي عاهدتهم عليه اله الحق وخالق الخلق آمين، " ان الله يأمر بالعدل والاحسان " الآية اذكروا الله فإنه ذاكر لمن ذكره، وسلوه رحمته وفضله فإنه لا يخيب عليه داع من المؤمنين دعاه، " ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفى الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ".
4626 - (13) كا - الروضة - 173 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن الحسن بن محبوب، عن محمد بن النعمان، أو غيره عن أبي عبد الله عليه السلام، انه ذكر هذه الخطبة لأمير - المؤمنين عليه السلام يوم الجمعة: الحمد لله اهل الحمد ووليه، ومنتهى الحمد و محله، البدئ البديع، الاجل الأعظم الأعز الأكرم، المتوحد بالكبرياء والمتفرد