والعجب التعسر (كذا) في ذلك على التمسك بكلامهما أو كلام غيرهما مع أن التقليد لا محل له في هذا المسألة، إذ ليست من مسائل الفقه، وإنما محل التقليد مسائله. وأعجب من ذلك تقليدهما والاعراض عن كلام رؤساء الأصحاب، فإن كان ميلا إلى الرخص فأعجب على أنهما لا يعدان من علماء الأصوليين والله أعلم (وكتب علي بن عبد العالي).
(٢٥٤)