ابن محمد ومحمد بن علي وعلي بن الحسين - عليهم السلام - كان عندهم علم ما كان وما هو كائن إلى يوم القيامة، وأنت وصى القوم ووارثهم، وعندك علمهم، وقد بدت لي إليك حاجة، قال: هاتها.
فقلت: (1) هذه الزاهرية حظيتي (2) ولا أقدم عليها أحدا من جواري، وقد حملت غير مرة وأسقطت، وهي الان حاملة فعلمني ما نتعالج (3) به فتسلم.
فقال (لي) (4) لا تخف من إسقاطها فإنها تسلم وتلد غلاما أشبه الناس بأمه، وتكون لح خنصر زائدة في يده اليمنى ليس بالمدلاة، وفي رجله اليسرى خنصر زائدة ليست بالمدلاة.
فقلت في نفسي: أشهد أن الله على كل شئ قدير، فولدت الزاهرية غلاما أشبه الناس بأمه، في يده اليمنى خنصر زائدة ليست بالمدلاة، وفي رجله اليسرى خنصر زائدة ليست بالمدلاة، على ما كان وصفه لي الرضا - عليه السلام -، فمن يلومني على نصبي إياه علما؟!
قال ابن بابويه: والحديث فيه زيادة حذفناها ولا قوة إلا بالله العظيم.
ثم قال ابن بابويه عقيب ذلك: إنما علم الرضا - عليه السلام - ذلك بما (5)