الكفل، وهذا أثر اليسع، وهذا أثر ذي القرنين الإسكندر، وهذا أثر سابور، وهذا أثر لوى، [وهذا أثر كلاب] (1) وهذا أثر قصي، وهذا أثر عدنان، وهذا هاشم، وهذا أثر عبد المطلب، وهذا أثر عبد الله، وهذا أثر سيدنا محمد - صلى الله عليه وآله -، وهذا أثر أمير المؤمنين - عليه السلام - و هذا أثر الحسن، وهذا أثر الحسين، وهذا أثر علي بن الحسين، وهذا أثر محمد بن علي الباقر، وهذا أثر جعفر بن محمد، وهذا أثر موسى بن جعفر، وهذا أثر علي بن موسى، وهذا أثر محمد بن علي، وهذا أثر [أبى] (2) علي بن محمد، وهذا أثرى، وهذا أثر ابني المهدى - عليهم السلام -، لأنه قد وطأه وجلس عليهن).
فقال علي بن عاصم: فخيل لي والله من رد بصرى ونظري إلى ذلك البساط، وهذه الآيات كلها أنى نائم وأنى أحلم بما رأيت، فقال لي: أبو محمد - عليه السلام -: (أثبت يا علي فما أنت بنائم ولا بحلم، فانظر إلى هذه الآثار واعلم أنها لمن أهم دين الله، فم زاد فيهم كفر ومن نقص أحدا كفر، والشاك في الواحد منهم كالشاك الجاحد لله، غض طرفك يا علي )، فغضضت طرفي محجبا.
فقلت: يا سيدي فمن يقول إنهم مائة (3) ألف وأربعة وعشرون ألف نبي أهؤلاء؟
ثم قال: (إذا علم ما قال لم يأثم) فقلت: يا سيدي فاعلمني علمهم حتى لا أزيد ولا أنقص منهم، قال: (يا علي الأنبياء والرسل