فإذا اجتمعت له هذه العدة من أهل الاخلاص أظهر (الله) (1) أمره، فإذا أكمل له العقد وهو عشرة آلاف رجل خرج بإذن الله عز وجل، فلا يزال يقتل أعداء الله حتى يرضى الله تعالى.
قال عبد العظيم: فقلت له: يا سيدي وكيف يعلم أن الله عز وجل قد رضى؟ قال: يلقى (الله) (2) في قلبه الرحمة، فإذا دخل المدينة أخرج اللات والعزى فاحرقهما. (3) 2417 / 109 - عنه: قال: حدثنا عبد الواحد بن محمد بن عبدوس العطار - رحمة الله - قال: حدثنا علي بن محمد بن قتيبة النيسابوري قال:
حدثنا حمدان بن سليمان قال: حدثنا الصقر بن أبي دلف قال: سمعت أبا جعفر محمد بن علي الرضا - عليهما السلام - يقول: إن الإمام بعدي ابني على أمره أمري وقوله قولي وطاعته طاعتي، والامام بعده ابنه الحسن، أمره أمر أبيه [وقوله قول أبيه] (4) وطاعته طاعة أبيه ثم سكت، فقلت له:
يا بن رسول فمن الامام بعد الحسن؟ فبكى - عليه السلام - بكاء شديدا ثم قال: إن من بعد الحسن ابنه القاسم بالحق المنتظر، فقلت له: يا بن رسول الله ولم (5) سمى القائم؟