الخان الأشنع خان الصعاليك، فقال: (ها هنا أنت يا بن سعيد!) ثم أو ما بيده وقال: (انظر) فنظرت، فإذا انا بروضات انقات وروضات باسرات (1) فيهن خيرات عطرات وولدان كأنهن اللؤلؤ المكنون، وأطيار وظباء وأنهار تفور، فحار بصرى وحسرت عيني، فقال: (حيث كنا فهذا لنا عتيد لسنا في خان الصعاليك).
ورواه محمد بن الحسن الصفار: باسناده عن أحمد بن محمد بن عبد الله، عن محمد بن يحيى، عن صالح بن سعيد قال: دخلت على أبى الحسن - عليه السلام - فقلت [له] (2): جعلت فداك في كل الأمور أرادا إطفاء نورك والتقصير بك حتى أنزلوك هذا الخان الأشنع خان الصعاليك. و ساق الحديث.
ورواه الشيخ المفيد في (الاختصاص): عن معلى بن محمد البصري، عن أحمد بن محمد بن عبد الله، عن محمد بن يحيى، عن صالح ابن سعيد قال: دخلت على أبى الحسن - عليه السلام - فقلت له: جعلت فداك في كل الأمور أرادوا إطفاء نورك والتقصير بك حتى أنزلوك هذا الخان الأشنع خان الصعاليك. وساق الحديث. (3)