والمقدار؟
قلت: وما ذاك؟
قالت: كنت أغار عليه كثيرا وأراقبه أمدا وربما [كان] (1) يسمعني الكلام، فأشكو ذلك [إلى أبى] (2) فقال: يا بنية احتمليه فإنه بضعة من رسول الله - صلى الله عليه وآله -.
فبينما (3) أنا جالسة ذات يوم إذ دخلت على جارية، فسلمت [على] (4).
فقلت: من أنت؟
فقالت: أنا جارية من ولد عمار بن ياسر، وأنا زوجة (5) أبى جعفر