على الوشاء (1).
والحديث من مشاهير الأحاديث وإن اختلفت بعض ألفاظ الرواة فالمعنى المقصود حاصل منها.
2223 / 121 - وروى أيضا صاحب (ثاقب المناقب): عن علي بن محمد الشيرواني، عن علي بن أحمد الوشاء الكوفي قال: خرجت من الكوفة إلى خراسان، فقالت لي ابنتي: خذ هذه الحلة فبعها واشتر لي بثمنها فيروزجا.
قال: فاخذتها وشددتها في بعض متاعي، وقدمت مرو فنزلت في بعض الفنادق، فإذا غلمان علي بن موسى المعروف بالرضا - عليه السلام - قد جاؤوا فقالوا: نريد حلة نكفن فيها غلاما مات (2).
فقلت: ما هي [عندي] (3)، فمضوا وعادوا وقالوا: مولانا يقرئك السلام ويقول: معك حلة في السفط الفلاني قد دفعتها (4) إليك ابنتك، فقالت: اشتر [لي] (5) بثمنها فيروزجا وهذا ثمنها، فدفعتها إليهم وقلت:
والله لأسألنه عن مسائل، فان أجابني عنها فهو إمامي، فكتبتها وغدوت إلى بابه، فلم أصل إليه لكثرة ازدحام الناس (6)، فبينا أنا جالس