نهيتك يا مسيب، فتوليت عنه، ثم لم أزل صابرا حتى قضى وغاب ذلك الشخص.
ثم أوصلت الخبر إلى الرشيد فوافى سندي بن شاهك، فوالله لقد رايتهم بعيني وهم يظنون أنهم يغسلونه ويحنطونه ويكفنونه (1)، كل ذلك أراهم لا يصنعون به شيئا، ولا تصل أيديهم إليه، وهو صلوات الله عليه مغسل مكفن محنط. (2) 2215 / 113 - أبو جعفر محمد بن جرير الطبري: قال: حدثنا أبو المفضل محمد بن عبد الله قال: حدثنا جعفر بن مالك الفزاري قال:
حدثنا محمد بن إسماعيل الحسنى (3)، عن أبي محمد الحسن بن علي الثاني - عليه السلام -، وذكر حديث وفاة موسى بن جعفر - عليهما السلام - وحديثه - عليه السلام - مع المسيب، وساق الحديث بطوله إلى أن قال المسيب:
رأيت شخصا أشبه الأشخاص به جالسا إلى جانبه في مثل شبهه (4)، وكان عهدي بسيدي الرضا - عليه السلام - في ذلك الوقت غلاما، فأقبلت أريد سؤاله، فصاح بي سيدي موسى - عليه السلام -، قد نهيتك يا مسيب، [فتوليت عنهم] (5) ولم أزل صابرا حتى قضى وعاد ذلك الشخص، ثم وصلت الخبر إلى الرشيد، فوافى الرشيد سندي بن