فالزم لي جانب الفرات حتى تمر بهيت (1) فتقطعها، فإن وجدت بها جندا فأغر عليهم وإلا فامض حتى تغير على الأنبار (2)، فإن لم تجد بها جندا فامض حتى تغير على المدائن (3) ثم أقبل إلي، واتق أن تقرب الكوفة، واعلم أنك إن أغرت على [أهل] الأنبار وأهل المدائن فكأنك أغرت على الكوفة، إن هذه الغارات يا سفيان على أهل العراق ترهب قلوبهم (4) وتجرئ (5) كل من كان له فينا هوى [منهم] ويرى فراقهم، وتدعو إلينا كل من كان
(٤٦٦)