لقومه، والصحار عرق الحمى في عقبها) وفي القاموس: (وصحار كغراب عرق الخيل أو حماها ورجل من عبد القيس) وفي الصحاح: (وصحار بالضم اسم رجل من عبد القيس وفي الإصابة: (صحار بن العباس ويقال بتحتانية وشين معجمة ويقال: عابس حكاهما أبو نعيم ويقال: ابن صخر بن شراحيل بن منقذ بن عمرو بن مرة العبدي، قال البخاري:
له صحبة، وقال ابن السكن: له صحبة، حديثه في البصريين، وكان يكنى أبا عبد الرحمن بابنه، وقال ابن حبان: صحار بن صخر ويقال له: صحار بن العباس له صحبة سكن البصرة ومات بها (إلى أن قال) ولصحار أخبار حسان وكان بليغا مفوها (إلى أن قال) وقال الرشاطي: ذكر أبو عبيدة أن معاوية قال لصحار: يا أزرق قال: القطامي أزرق، قال، يا أحمر قال، الذهب أحمر قال، ما هذه البلاغة فيكم؟ - قال: شئ يختلج في صدورنا فنقذفه كما يقذف البحر بزبده، قال: فما البلاغة؟ - قال: أن تقول فلا تبطئ وتصيب فلا تخطئ. وقال محمد بن إسحاق بن النديم في الفهرست (إلى أن قال) وقال الرشاطي: كان ممن طلب بدم عثمان إلى آخر ما قال (وفيه رواية مفصلة في وفوده على النبي صلى الله عليه وآله وسلم وإسلامه) وفيه أيضا: وبعثه الحكم بن عمرو الثعلبي بشيرا بفتح مكران فسأله عمر عنها فقال: سهلها جبل وماؤها وشل وتمرها دقل وعدوها بطل فقال: لا يغزوها جيش ما غربت شمس أو طلعت) وسنورد هذه القصة عن الطبري برواية مفصلة.) وذكر الجاحظ في كتابي الحيوان والبيان أن صحار بن عباس كان بليغا سجاعا ونقل عنه ما يدل على ذلك، وقال ابن قتيبة في المعارف: (صحار بن العباس العبدي وفد على النبي صلى الله عليه وآله وأسلم وكان من أخطب الناس وأبينهم وكان أحمر أزرق وقال له معاوية يوما يا: أزرق، قال البازي أزرق، قال: يا أحمر، قال: الذهب أحمر، وكان عثمانيا وكانت عبد القيس تتشيع فخالفها، وهو جد جعفر بن زيد، وكان خيرا فاضلا مجتهدا عابدا. وقد روى صحار عن النبي صلى الله عليه وآله حديثين أو ثلاثة).
وقال أيضا فيه عند ذكره أنساب العرب: (وأما أنمار فمنهم عصر رهط الأشج العبدي، ومنهم ظفر رهط صحار العبدي) وفي أسد الغابة: (صحار بن