عبد قيس بن عمرو، فانظر هذا مع كلام الحافظ. وفي أنساب ابن الكلبي: أن عمرو بن مرجوم هذا من بني جذيمة بن عوف بن بكر بن عوف بن أنمار بن عمرو بن وديعة ابن لكيز بن أفصى بن عبد القيس) ونص عبارة ابن حجر في الإصابة هذا (عمرو ابن المرجوم العبدي قال ابن سعد: قدم في وفد عبد القيس. قلت: وقد تقدم ذكره في عمرو بن عبد قيس، وذكر الخطيب في المؤتلف أنه نقل من ديوان المسيب بن علس صنفه ثعلب النحوي أن المسيب مدح مرجوما (بالجيم) بن عبد مر بن قيس بن شهاب بن رباح بن عبد الله بن زياد بن عصر وكان من أشراف عبد القيس ورؤسائها في الجاهلية وكان ابنه عمرو بن مرجوم سيدا شريفا في الإسلام وهو الذي جاء يوم - الجمل في أربعة آلاف فصار مع علي ولم يقف الخطيب على ما نقله ابن سعد من وفادته وإسلامه) وقد قال فيما سبق: (عمرو بن عبد قيس القيسي الضبي ابن - أخت أشج عبد القيس وزوج ابنته ذكره ابن سعد وأنه أسلم قبل الهجرة وقد تقدم خبره في ذلك في ترجمة صحار بن العباس في الصاد المهملة ويقال: إنه الذي يقال له عمرو بن المرجوم) أقول: من أراد خبره المشار إليه المذكور في ترجمة صحار بن العباس فليراجع الترجمة المذكورة وفي الاشتقاق لابن دريد تحت عنوان (أسماء بني ربيعة وقبائلهم) (ص 333):
(ومنهم مرجوم واسمه شهاب بن عبد القيس وإنما سمي مرجوما لأنه نافر رجلا إلى النعمان فقال له النعمان: قد رجمتك بالشرف فسمي مرجوما) وقال عبد السلام محمد هارون في هامشه: (في المحكم لابن سيده: مرجوم لقب رجل من العرب كان سيدا ففاخر رجلا من قومه إلى بعض ملوك الحيرة فقال له: لقد رجمتك بالشرف فسمي مرجوما قال لبيد:
وقبيل من لكيز شاهد * رهط مرجوم ورهط ابن المعل ورواية من رواه بالحاء خطأ وأراد ابن المعلى وهو جد الجارود بن بشير ابن عمرو بن المعلى) وقال ابن الأثير في اللباب: (العصري بفتح العين والصاد