نزل مثلها من الداء من جسده. ولحم البقر داء وسمنها شفاء ولبنها دواء، وما دخل الجوف مثل السمن.
(366) وعنه (ع) أنه قال: نعم الإدام الخل، ونعم الإدام الزيت، وهو طيب الأنبياء وإدامهم، وهو مبارك، وما افتقر بيت من إدام فيه خل.
(367) وعن جعفر بن محمد (ص) أنه قال: الخل يسكن (1) المرار، ويحيى القلوب.
(368) وعنه (ع) أنه قدم إلى بعض أصحابه خلا وزيتا ولحما باردا، فأكل معه الرجل. فجعل (ع) ينتف من اللحم ويغمسه في الخل والزيت ويأكله، فقال الرجل: جعلت فداك، هلا طبخا مع اللحم (2)؟ قال (ع): هذا طعامنا وطعام الأنبياء عليهم السلام.
(369) وعنه (ع) أنه سئل عن أكل الثوم والبصل والكراث نيئا (3) ومطبوخا، قال: لا بأس بذلك. ولكن من أكله نيئا، فلا يدخل المسجد فيؤذي برائحته.
(370) وعن رسول الله (صلع) أنه قال: عليكم بالعدس (4) فإنه يرق القلب ويكثر الدمعة. ولقد قدسه سبعون نبيا.
(371) وعن علي (ص) أنه كان يأكل الرمان بشحمه ويأمر بذلك، ويقول: هو دباغ المعدة، وليس من رمانة إلا وفيها حبة من الجنة، فإذا شذ