أو صاعين، أحب إلي من أن أخرج إلى سوقكم (1) فأعتق نسمة.
(333) وعن جعفر بن محمد (صلع) أنه قال: ما من مؤمن يطعم مؤمنا شبعة من طعام، إلا أطعمه الله من ثمار الجنة، ولا سقاه رية (2) إلا سقاه الله من الرحيق (3) المختوم.
(334) وعن رسول الله (صلع) أنه أعرابيا سأله فقال: يا رسول الله، علمني عملا أدخل به الجنة، قال: أطعم الطعام وأفش السلام (4)، وصل والناس نيام. قال: لا أطيق ذلك. قال: فهل لك إبل؟ قال: نعم.
قال: فانظر بعيرا منها فاسق عليه، أهل بيت لا يشربون الماء إلا غبا (5)، فإنك لعلك لا ينفق (6) بعيرك ولا يتمزق سقاؤك، حتى تجب لك الجنة.
(5 33) وعن علي (ص) أن رسول الله (صلع) أتى بسبعة أسارى، فقال لي: يا علي، قم فاضرب أعناقهم، فهبط عليه جبرئيل كطرفة عين، فقال: يا محمد، اضرب أعناق هؤلاء الستة، وخل عن هذا الواحد.
فقال له رسول الله (صلع) يا جبرئيل، وما حاله؟ قال: هو مدخى الكف، سخى على الطعام. قال: أعنك أو عن ربي؟ قال: بل عن ربك، يا محمد.
(336) وعن محمد بن علي (ع) أنه قال: إطعام مؤمن يعدل عتق رقبة، وأحب الأعمال إلى الله إدخال السرور على المؤمن بشبعة (7) أو قضاء دينه.