____________________
الجثو، وقد اخرج البخاري بسنده إلى أبي هريرة قال: استب رجل من المسلمين ورجل من اليهود، قال المسلم: والذي اصطفى محمدا على العالمين في قسم يقسم به، فقال اليهودي: والذي اصطفى موسى على العالمين فرفع المسلم يده عند ذلك فلطم اليهودي فذهب اليهودي إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وأخبره بالذي كان من امره وامر المسلم فقال النبي صلى الله عليه وآله: لا تخيروني على موسى فان الناس يصعقون يوم القيامة فأكون أول من يفيق فإذا موسى باطش بجانب العرش فلا أدري أكان فيمن صعق فأفاق قبلي أو كان ممن استثنى الله عز وجل اه. في الوسائل العظمى باسناده إلى الإمام الأعظم أبي الحسين زيد ابن علي عليه السلام عن أمير المؤمنين صلوات الله عليه أنه قال:
ست خصال من جمعها لم يدع للجنة مطلبا ولا من الناس مهربا: من عرف الله تعالى فأطاعه وعرف عدوه فعصاه وعرف الحق فاتبعه وعرف الباطل فاتقاه وعرف الدنيا فرفضها وعرف الجنة فطلبها اه.
من حاشية سيدي عماد الدين رحمه الله.
(1) الحورا: الشديدة البياض بياض العين الشديدة السواد سواد العين اه.
من تفسير الغريب للامام زيد بن علي عليه السلام.
ست خصال من جمعها لم يدع للجنة مطلبا ولا من الناس مهربا: من عرف الله تعالى فأطاعه وعرف عدوه فعصاه وعرف الحق فاتبعه وعرف الباطل فاتقاه وعرف الدنيا فرفضها وعرف الجنة فطلبها اه.
من حاشية سيدي عماد الدين رحمه الله.
(1) الحورا: الشديدة البياض بياض العين الشديدة السواد سواد العين اه.
من تفسير الغريب للامام زيد بن علي عليه السلام.