____________________
(ورجل ذكر الله تعالى) بلسانه أو قلبه (خاليا) من الناس أو من الالتفات لما سواه (ففاضت عيناه) اي سالت دموعه، (ورجل دعته امرأة ذات منصب) بكسر الصاد اي حسب ونسب شريف ومال، (وجمال) اي مزيد حسن إلى الزنا بها (فقال) بلسانه أو بقلبه زاجرا لها عن الفاحشة: (اني أخاف الله رب العالمين)، (ورجل تصدق بصدقة) اي تطوع. واما الزكاة ففيها تفصيل مذكور في كتب الفقه (فأخفاها) اي كتمها عن الناس (حتى لا تعلم) يجوز رفعه ونصبه، (شماله ما تنفق يمينه) ذكره مبالغة في الاخفاء، والمعنى لو قدرت الشمال رجلا مستيقظا ما علم صدقة اليمين، وقيل المراد من عن يمينه وشماله من الناس وقيل إن يتصدق على الضعيف في صورة المشتري منه فيدفع له درهما مثلا في شئ يساوى نصف درهم فالصورة مبايعة والحقيقة صدقة وهو اعتبار حسن. وقد نظم السبعة المذكورة أبو شامة فقال:
وقال النبي المصطفى ان سبعة * يظلهم الله العظيم بظله محب عفيف ناشئ متصدق * وباك مصل والإمام بعدله وذكر السبع لا مفهوم له فقد روى الاظلال لذوي خصال أخر وتتبعها بعضهم فبلغت سبعين فمنها: من أنظر معسرا أو وضع عنه، ومن أعان مجاهدا في سبيل الله أو غار ما في عسرته أو مكاتبا في رقبته، ورجل كان مع سرية في قوم فلقوا العدو فانكشفوا فحمى آثارهم حتى نجوا ونجا أو استشهد، ومنها الوضوء على المكاره والمشي إلى المساجد في الظلم واطعام الجائع حتى يشبع ومن أعان أخرق والتاجر الصدوق وحسن
وقال النبي المصطفى ان سبعة * يظلهم الله العظيم بظله محب عفيف ناشئ متصدق * وباك مصل والإمام بعدله وذكر السبع لا مفهوم له فقد روى الاظلال لذوي خصال أخر وتتبعها بعضهم فبلغت سبعين فمنها: من أنظر معسرا أو وضع عنه، ومن أعان مجاهدا في سبيل الله أو غار ما في عسرته أو مكاتبا في رقبته، ورجل كان مع سرية في قوم فلقوا العدو فانكشفوا فحمى آثارهم حتى نجوا ونجا أو استشهد، ومنها الوضوء على المكاره والمشي إلى المساجد في الظلم واطعام الجائع حتى يشبع ومن أعان أخرق والتاجر الصدوق وحسن