____________________
(1) قال الإمام زيد بن علي عليه السلام في تفسير قوله تعالى وان تستقسموا بالأزلام ما لفظه: كعاب فارس وقداح العرب، وكانوا يعمدون إلى قدحين فيكتبون على أحدهما مرني وعلى الآخر انهني ثم يحيلونهما فإذا أراد رجل سفرا أو نحو ذلك فمن خرج عليه مرني مضى في وجهه ومن خرج عليه انهني لم يخرج. ويقال إن الأزلام حصى كانوا يضربون بها واحدها زلم وزلم اه. من تفسيره عليه السلام للغريب.
(2) قوله والشطرنج مثل النرد، قال الحريري في كتابه درة الغواص في أوهام الخواص ما لفظه: ويقولون اللعبة الهندية الشطرنج بفتح وقياس كلام العرب ان تكسر لان من مذهبهم انه إذا أعرب الاسم العجمي رد إلى ما يستعمل من نظائر في لغتهم وزنا وصيغة، وليس من كلامهم فعل بفتح الفاء وإنما المنقول عنهم في هذا الوزن فعلل، فلهذا وجب كسر الشين من الشطرنج ليلحق بوزن جردل وهو الضخم من الإبل، وقد جوز في الشطرنج ان يقال بالشين المعجمة لجواز اشتقاقه من المشاطرة وان يقال بالسين المهملة لجواز أن يكون اشتق من التسطير عند التعبية وفيه تسمية الدعاء للعاطس بالتشميت والتسميت إشارة بالسين المهملة إلى أن يرزقه الله السمت الحسن وبالشين المعجمة إلى جمع الشمل لان العرب تقول: تشمت الإبل في المرعى إذا اجتمعت، وقيل معناه بالشين المعجمة الدعاء لشوامته وهو اسم الأطراف، ولهذا نظائر في كلام العرب كقولهم لنوع من التمر
(2) قوله والشطرنج مثل النرد، قال الحريري في كتابه درة الغواص في أوهام الخواص ما لفظه: ويقولون اللعبة الهندية الشطرنج بفتح وقياس كلام العرب ان تكسر لان من مذهبهم انه إذا أعرب الاسم العجمي رد إلى ما يستعمل من نظائر في لغتهم وزنا وصيغة، وليس من كلامهم فعل بفتح الفاء وإنما المنقول عنهم في هذا الوزن فعلل، فلهذا وجب كسر الشين من الشطرنج ليلحق بوزن جردل وهو الضخم من الإبل، وقد جوز في الشطرنج ان يقال بالشين المعجمة لجواز اشتقاقه من المشاطرة وان يقال بالسين المهملة لجواز أن يكون اشتق من التسطير عند التعبية وفيه تسمية الدعاء للعاطس بالتشميت والتسميت إشارة بالسين المهملة إلى أن يرزقه الله السمت الحسن وبالشين المعجمة إلى جمع الشمل لان العرب تقول: تشمت الإبل في المرعى إذا اجتمعت، وقيل معناه بالشين المعجمة الدعاء لشوامته وهو اسم الأطراف، ولهذا نظائر في كلام العرب كقولهم لنوع من التمر