وجده الحسين رضي الله تعالى عنه، وشهرته ومزاياه وفضائله تغني عن التفصيل والتطويل، وهو الذي قال فيه القائل الواقف في بابه يستجدي الخير من جنابه:
أنت جواد وأنت معتبر * وأبوك من كان قاتل الفسقة لولا الذي كانت من أوائلكم * لكانت علينا الجحيم منطبقه فلن يخيب الآن من رجائك من * حرك من دون بابك الحلقه فأعطاه درعه. وأما جده علي بن أبي طالب فحدث عن علمه ولا حرج وعن شجاعته ولا حرج وعن جوده ومروءته ولا حرج، باب مدينة العلوم النبوية ومفتاح الفيوضات القدسية. وبالجملة، ماذا يمكن ان أقول في الإمام زيد الشهيد وهو من قوم قال فيهم القائل: أنا لا أستطيع أمدح قوما كان جبريل خادما لأبيهم، وفقنا الله لمحبة آل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأدام نعمتها علينا، فان بحبهم يكمل الايمان ويدخل الله من أحبهم برحمته مع جدهم صلى الله عليه وآله فسيح الجنان.
كتبه الفقير إليه عز شأنه محمد بخيت المطيعي الحنفي عفا عنه آمين وقال الأستاذ العلامة عبد القادر بن أحمد بدران حفظه الله تعالى:
يقول المتشرف بخدمة الكتاب والسنة عبد القادر بن أحمد بن