في السجود وللرفع منه، والسبق باليدين إلى الأرض عند الهوي إليه، واستيعاب الجبهة على ما يصح السجود عليه، والارغام بمسماه بالأنف على مسمى ما يصح السجود عليه، والأحوط عدم تركه، وتسوية موضع الجبهة مع الموقف، بل جميع المساجد، وبسط الكفين مضمومتي الأصابع حتى الابهام حذاء الأذنين موجها بهما إلى القبلة، والتجافي حال السجود بمعنى أرفع البطن عن الأرض، والتجنيح بأن يرفع مرفقيه عن الأرض مفرجا بين عضديه وجنبيه مبعدا يديه عن بدنه جاعلا يديه كالجناحين، والدعاء بالمأثور قبل الشروع في الذكر وبعد رفع الرأس من السجدة الأولى، واختيار التسبيحة الكبرى وتكرارها، والختم على الوتر، والدعاء في السجود أو الأخير منه بما يريد من حاجات الدنيا والآخرة سيما طلب الرزق الحلال بأن يقول:
" يا خير المسؤولين ويا خير المعطين أرزقني والزق عيالي من فضلك فإنك ذو الفضل العظيم " والتورك في الجلوس بين السجدتين وبعدهما، بأن يجلس على فخذه الأيسر جاعلا ظهر القدم اليمنى في بطن اليسرى، وأن يقول: بين السجدتين: " أستغفر الله ربي وأتوب إليه " ووضع اليدين حال الجلوس على الفخذين: اليمنى على اليمنى، واليسرى على اليسرى والجلوس مطمئنا بعد رفع الرأس من السجدة الثانية قبل أن يقوم، وهو المسمى بالجلسة الاستراحة، والأحوط لزوما عدم تركها، وأن يقول إذا أراد النهوض إلى القيام " بحول الله وقوته أقوم وأقعد " وأن يعتمد على يديه عند النهوض من غير عجن بهما، أي لا يقبضهما يل يبسطهما على الأرض مسألة 10 - تختص المرأة في الصلاة بآداب الزينة بالحلي والخضاب والاخفات في قولها، والجمع بين قدميها حال القيام، وضم ثدييها بيديها