____________________
واجبا يقع التزاحم بين الحكمين، وهذا مما لا يمكن الالتزام به، ألا ترى أنه ليس لفقيه أن يتفوه بحرمة صلاة إمام الجماعة إذا تأذى الغير من كونه إماما يقتدي به الناس.
وثالثا: تحقق الايذاء يتوقف على سماعها وإطلاقها عليه، فلو تشبب بها ولم تسمع لا يتحقق الايذاء كما لا يخفى.
{1} هذا هو الوجه الثالث وهو أنه إغراء الفساق بها.
وفيه: إن ذلك بمجرده لا دليل على حرمته إلا أن يرجع إلى الايذاء وقد عرفت ما فيه.
{2} هذا هو الوجه الرابع وهو أنه ادخال النقص عليها وعلى أهلها.
وفيه: إنه ممنوع صغرى وكبرى، ولا يخفى وجه منعها بعد الإحاطة بما ذكرناه.
{3} هذا هو الوجه الخامس وحاصله أن التشبيب من اللهو والباطل، فيكون حراما لعمومات حرمة اللهو والباطل الآتية.
وفيه: إنه لا يمكن الالتزام بحرمة كل لهو وباطل وإلا لزم حرمة أغلب الأفعال المباحة وهي كل ما أشغل عن ذكر الله ورسوله وذكر القيامة.
مع أنه قدس سره لا يلتزم بحرمة كل لهو وباطل كما يصرح به في محله.
مضافا إلى المنع من صدق اللهو والباطل على كل تشبيب، فإن الشعر الذي ينشأ أو ينشد في ذلك المقام ربما يشتمل على ما يخرجه عن ذلك.
وثالثا: تحقق الايذاء يتوقف على سماعها وإطلاقها عليه، فلو تشبب بها ولم تسمع لا يتحقق الايذاء كما لا يخفى.
{1} هذا هو الوجه الثالث وهو أنه إغراء الفساق بها.
وفيه: إن ذلك بمجرده لا دليل على حرمته إلا أن يرجع إلى الايذاء وقد عرفت ما فيه.
{2} هذا هو الوجه الرابع وهو أنه ادخال النقص عليها وعلى أهلها.
وفيه: إنه ممنوع صغرى وكبرى، ولا يخفى وجه منعها بعد الإحاطة بما ذكرناه.
{3} هذا هو الوجه الخامس وحاصله أن التشبيب من اللهو والباطل، فيكون حراما لعمومات حرمة اللهو والباطل الآتية.
وفيه: إنه لا يمكن الالتزام بحرمة كل لهو وباطل وإلا لزم حرمة أغلب الأفعال المباحة وهي كل ما أشغل عن ذكر الله ورسوله وذكر القيامة.
مع أنه قدس سره لا يلتزم بحرمة كل لهو وباطل كما يصرح به في محله.
مضافا إلى المنع من صدق اللهو والباطل على كل تشبيب، فإن الشعر الذي ينشأ أو ينشد في ذلك المقام ربما يشتمل على ما يخرجه عن ذلك.