____________________
وفي الجواهر: قلت خصوصا بعد خبر ابن عمار عن أبي عبد الله (عليه السلام) في رجل ساق هديا ولم يقلده ولم يشعره قال: قد أجزأ عنه ما أكثر ما لا يشعر ولا يقلد (1) انتهى.
وكيفية الاشعار على ما يستفاد من مجموع النصوص وكلمات الأصحاب: أن يقوم الرجل من الجانب الأيسر ويشق ويطعن سنامه بحديدة من الجانب الأيمن باركا معقولا مستقبلا بها القبلة ويلطخ صفحته بدمه وإن كان معه بدن كثيرة دخل ما بين اثنين منها وأشعر يمينا أولا وشمالا ثانيا، كما صرح بذلك في صحيح حريز (2) وصحيح جميل (3) ويستحب له أيضا التقليد وهو أن يعلق في رقبة المسوق نعلا خلقا قد صلى فيه هذا حال البدن وأما الغنم والبقر فلا إشعار فيهما ويختصان بالقيد لضعفهما عن الاشعار.
(شرائط حج التمتع) مسألة: (وشروط التمتع) أمور أحدها: (النية) وقد طفحت كلماتهم بذلك ولكن اختلفوا في المراد بها فعن بعضهم: أنها الإرادة المحركة للعضلات نحو الفعل وعن آخرين: أن المراد بها الخلوص والقرابة كما في كل عبادة وعن المسالك أن المراد بها نية الحج وعن الدروس: أن المراد بها نية الاحرام وعن سلار: أن المراد
وكيفية الاشعار على ما يستفاد من مجموع النصوص وكلمات الأصحاب: أن يقوم الرجل من الجانب الأيسر ويشق ويطعن سنامه بحديدة من الجانب الأيمن باركا معقولا مستقبلا بها القبلة ويلطخ صفحته بدمه وإن كان معه بدن كثيرة دخل ما بين اثنين منها وأشعر يمينا أولا وشمالا ثانيا، كما صرح بذلك في صحيح حريز (2) وصحيح جميل (3) ويستحب له أيضا التقليد وهو أن يعلق في رقبة المسوق نعلا خلقا قد صلى فيه هذا حال البدن وأما الغنم والبقر فلا إشعار فيهما ويختصان بالقيد لضعفهما عن الاشعار.
(شرائط حج التمتع) مسألة: (وشروط التمتع) أمور أحدها: (النية) وقد طفحت كلماتهم بذلك ولكن اختلفوا في المراد بها فعن بعضهم: أنها الإرادة المحركة للعضلات نحو الفعل وعن آخرين: أن المراد بها الخلوص والقرابة كما في كل عبادة وعن المسالك أن المراد بها نية الحج وعن الدروس: أن المراد بها نية الاحرام وعن سلار: أن المراد