____________________
ومن حج على طريق أحرم من ميقات أهله من الميقات كما نص على ذلك محكي القواعد وغيره.
(و) قد تقدم في الميقات الثاني والثالث أن (من حج على طريق أحرم من ميقات أهله).
الميقات التاسع تاسعها: محاذاة أحد المواقيت الخمسة الأولى وهي ميقات لمن لم يمر على أحدها. قاله جمع من الأصحاب كما عن المدارك، بل المشهور بينهم كما في المستند، بل عليه الشهرة العظيمة كما في الرياض قال: إذ لم نجد مخالفا في المسألة عدا الماتن في ظاهر الشرائع.
واحتمل في الجواهر عدم كونه مخالفا في أصل الحكم وأن نسبته إلى القيل من جهة القيود الأخر، ولذلك نسبه في الجواهر إلى ظاهر الأصحاب، ومع ذلك فقد خالف جماعة كالمحقق الأردبيلي، وسيد المدارك، والفاضل الخراساني، وصاحب الحدائق، ولم يفتوا بكفايتها.
واستدل للمشهور بصحيح ابن سنان عن الإمام الصادق (عليه السلام): من أقام بالمدينة شهرا وهو يريد الحج ثم بدا أن يخرج من غير طريق أهل المدينة الذي يأخذونه فليكن إحرامه من مسيرة ستة أميال فيكون حذاء الشجرة من البيداء (1).
ورواه الصدوق بطريق آخر مع اختلاف يسير في المتن.
وعلى كل من المتنين ظهوره في كفاية المحاذاة لا إشكال فيه.
(و) قد تقدم في الميقات الثاني والثالث أن (من حج على طريق أحرم من ميقات أهله).
الميقات التاسع تاسعها: محاذاة أحد المواقيت الخمسة الأولى وهي ميقات لمن لم يمر على أحدها. قاله جمع من الأصحاب كما عن المدارك، بل المشهور بينهم كما في المستند، بل عليه الشهرة العظيمة كما في الرياض قال: إذ لم نجد مخالفا في المسألة عدا الماتن في ظاهر الشرائع.
واحتمل في الجواهر عدم كونه مخالفا في أصل الحكم وأن نسبته إلى القيل من جهة القيود الأخر، ولذلك نسبه في الجواهر إلى ظاهر الأصحاب، ومع ذلك فقد خالف جماعة كالمحقق الأردبيلي، وسيد المدارك، والفاضل الخراساني، وصاحب الحدائق، ولم يفتوا بكفايتها.
واستدل للمشهور بصحيح ابن سنان عن الإمام الصادق (عليه السلام): من أقام بالمدينة شهرا وهو يريد الحج ثم بدا أن يخرج من غير طريق أهل المدينة الذي يأخذونه فليكن إحرامه من مسيرة ستة أميال فيكون حذاء الشجرة من البيداء (1).
ورواه الصدوق بطريق آخر مع اختلاف يسير في المتن.
وعلى كل من المتنين ظهوره في كفاية المحاذاة لا إشكال فيه.