____________________
لا يحرم صيد البحر على المحرم 7 - لا يحرم على المحرم صيد البحر بلا خلاف، وفي الجواهر: بل الاجماع بقسميه عليه وفي المستند: وأما البحري فلا يحرم به بالاجماعين. انتهى. وفي المنتهى:
دعوى اجماع المسلمين كافة على تحليل مصيد البحر صيدا وأكلا وبيعا وشراء مما يحل أكله، وأنه لا خلاف فيه بينهم.
ويشهد به: الآية الشريفة: (أحل لكم صيد البحر وطعامه متاعا لكم وللسيارة وحرم عليكم صيد البر ما دمتم حرما) (1).
والنصوص الكثيرة كصحيح معاوية عن الإمام الصادق (عليه السلام) في حديث قال: والسمك لا بأس بأكله طريه ومالحه ويتزود قال الله تعالى: (أحل...) إلى آخره، قال: فليختر الذين يأكلون. وقال فصل ما بينهما كل طير يكون في الآجام يبيض في البر ويفرخ في البر فهو من صيد البر، وما يكون من الطير يكون في البحر ويفرخ في البحر فهو من صيد البحر (2). وصحيح حريز عمن أخبره عن أبي عبد الله (عليه السلام): لا بأس بأن يصيد المحرم السمك ويأكل مالحه وطريه ويتزود، قال الله تعالى: (أحل...) إلى أن قال:
وفصل ما بينها كل طير يكون في الآجام يبيض في البر ويفرخ في البر فهو من صيد البر، وما كان من صيد البر يكون في البر ويبيض في البحر فهو من صيد البحر (3).
دعوى اجماع المسلمين كافة على تحليل مصيد البحر صيدا وأكلا وبيعا وشراء مما يحل أكله، وأنه لا خلاف فيه بينهم.
ويشهد به: الآية الشريفة: (أحل لكم صيد البحر وطعامه متاعا لكم وللسيارة وحرم عليكم صيد البر ما دمتم حرما) (1).
والنصوص الكثيرة كصحيح معاوية عن الإمام الصادق (عليه السلام) في حديث قال: والسمك لا بأس بأكله طريه ومالحه ويتزود قال الله تعالى: (أحل...) إلى آخره، قال: فليختر الذين يأكلون. وقال فصل ما بينهما كل طير يكون في الآجام يبيض في البر ويفرخ في البر فهو من صيد البر، وما يكون من الطير يكون في البحر ويفرخ في البحر فهو من صيد البحر (2). وصحيح حريز عمن أخبره عن أبي عبد الله (عليه السلام): لا بأس بأن يصيد المحرم السمك ويأكل مالحه وطريه ويتزود، قال الله تعالى: (أحل...) إلى أن قال:
وفصل ما بينها كل طير يكون في الآجام يبيض في البر ويفرخ في البر فهو من صيد البر، وما كان من صيد البر يكون في البر ويبيض في البحر فهو من صيد البحر (3).