____________________
موارد استحباب إعادة الغسل 2 - ولو اغتسل وأحرم فلا كلام وإن أخر الاحرام فتارة يؤخر إلى أن يمضي اليوم إن وقع الغسل فيه، أو الليل إن وقع فيه، وأخرى يؤخره إلى أن يمضي يوم وليلة، وثالثة ينام بعد الغسل قبل الاحرام، ورابعة يحدث بحدث آخر غير النوم وخامسة يأكل ما لا يجوز أكله ويلبس ما لا يجوز لبسه أو يتطيب.
أما الصورة الأولى فلا خلاف في الاجزاء وعدم استحباب الإعادة.
وتشهد به نصوص كثيرة كصحيح عمر بن يزيد عن إمامنا الصادق (عليه السلام)، قال: غسل يومك ليومك وغسل ليلتك لليلتك (1) وخبر سماعة بن مهران عنه (عليه السلام) من اغتسل قبل طلوع الفجر وقد استحم قبل ذلك ثم أحرم من يومه أجزأه غسله وإن اغتسل في أول الليل ثم أحرم في آخر الليل أجزاه غسله (2). ونحوهما غيرهما.
وأما في الصورة الثانية فقد صرح غير واحد بأن غسل اليوم يكفي إلى آخر الليل وبالعكس وفي المستند: وأفتى به جماعة ولا بأس به انتهى.
وفي الجواهر: أفتى به جماعة من متأخري المتأخرين تبعا للمحكي عن المقنع، ونفى عنه البأس في الرياض انتهى.
ويشهد به: صحيح جميل عن أبي عبد الله عليه السلام: (غسل يومك يجزيك
أما الصورة الأولى فلا خلاف في الاجزاء وعدم استحباب الإعادة.
وتشهد به نصوص كثيرة كصحيح عمر بن يزيد عن إمامنا الصادق (عليه السلام)، قال: غسل يومك ليومك وغسل ليلتك لليلتك (1) وخبر سماعة بن مهران عنه (عليه السلام) من اغتسل قبل طلوع الفجر وقد استحم قبل ذلك ثم أحرم من يومه أجزأه غسله وإن اغتسل في أول الليل ثم أحرم في آخر الليل أجزاه غسله (2). ونحوهما غيرهما.
وأما في الصورة الثانية فقد صرح غير واحد بأن غسل اليوم يكفي إلى آخر الليل وبالعكس وفي المستند: وأفتى به جماعة ولا بأس به انتهى.
وفي الجواهر: أفتى به جماعة من متأخري المتأخرين تبعا للمحكي عن المقنع، ونفى عنه البأس في الرياض انتهى.
ويشهد به: صحيح جميل عن أبي عبد الله عليه السلام: (غسل يومك يجزيك